يبلغ الإنتاج الحيوانى فىمصر من ٢٠ – ٣٠٪ من جملة الإنتاج الزراعى ويقل نصيب الفرد من الإنتاج الحيوانى فيصل الى ٨ كجم / سنويا، بينما فى بعض الدول الاخرى يزداد بدرجة كبيرة ليصل الى ٤٠ كجم / سنويا ويرتفع عن ذلك فى الارجنتين ليصل الى ١٢٣ كجم / سنويا.
سوء توزيع الأعلاف على مدار السنة قتزداد أنتاجيةالعلف الأخضر فى موسم الشتاء ويكون وفيرا لانة موسم إنتاج البرسيم الذى يزرع فى مسا حة تصل الى ٢٫٤ مليون فدان سنويا، مما يوفر كمية هائلة من العلف الأخضر فى هذة الفترة بينما تعانى الحيوانات من نقص شديد فى الأعلاف الخضراء فى موسم الصيف.
كذلك هناك أسباب اخرى لمشكلة الإنتاج الحيوانى منها نقص اعداد الحيوانات، وسوء حالتها الصحية، بالاضافة لضعف تركيبها الوراثى وسوء حالتها الغذائية فضلا عن استخدام الحيوانات فى العمل.
الحد الصحي للإنسان من البروتين الحيواني هو 33جم والمتاح في مصر هو 11جم.
1- الحيوان الزراعي ويمد الإنسان بنسبة 78% من القيمة الإجمالية للبروتين، ويحتاج إلى مضاعفة الإنتاج ثلاث مرات ليسد حاجة الإنسان.
2- الدواجن وتمد الإنسان بنسبة 14,5% من القيمة الإجمالية للبروتين ويحتاج إلى مضاعفة الإنتاج 14 مرة ليسد حاجة الإنسان.
3- الأسماك وتمد الإنسان بنسبة 7,5% من القيمة الإجمالية للبروتين ويحتاج إلى مضاعفة الانتاج 28 مرة ليسد حاجة الإنسان.
١- عدم الاسراف فى استهلاك البرسيم شتاء وتحويل الفائض منة الى صورة دريس او سيلاج بطريقة علمية سليمة للاستفادة منة فى موسم الصيف.
٢- رفع أنتاجية وحدة المساحة من البرسيم المصرى عن طريق استنباط اصناف جديدة ذات كفاءة انتاجية عالية كذلك زراعتة مخلوطا مع حشيشة الراى الايطالية مما يؤدى الى زيادة الانتاجية بحوالى من ٣٠- ٥٠٪ مع الاهتمام بالعمليات الزراعية مثل الرى والتسميد ومقاومة الافات.
٣- زراعة واكثار الأعلاف الشتوية ذات الانتاجية العالية مثل بنجر العلف الذى ينتج اكثر من ١٠٠ طن من الأعلاففى فترة انتهاء البرسيم الشتوى وبداية العلف الصيفى وبذلك تحل مشكلة تناقص الأعلاف فى هذة الفترة.
٤- أستنباط وزراعة اصناف الذرة الشامية التى تظل خضراء بأوراقها حتى بعد نضج الحبوب مثل هجين فردى ١٠ الذى انتجتة مراكز البحوث الزراعية وبذلك تقدم للحيولنات مباشرة فى صورة سيلاج وهذا يحل جزء كبير من مشكلة تناقص الاعلاف نظرا لكبر المساحة المنزرعة فى مصر من الذرة الشامية.
٥- التوسع فى إنتاج وزراعة الأعلاف الصيفية والتى لا تتعارض فى احتياجاتها مع المحاصيل النقدية الصيفية والتى تتحمل الزراعة فى اراضى التوسع الافقى مثل محاصيل الدخن، ولوبيا العلف، وحشيشة السورجم.
٦- رفع القيمة الغذائية لبقايا ومتخلفات مصاصة القصب، وبقايا بنجر السكر، وقمم قصب السكر، وقوالح الذرة الشامية، وقش الارز، وحطب القطن وذلك بحقنها بالامونيا او المعاملة بالكيماويات او حفظها على صورة مخاليط او سيلاج. كذلك الاستفادة من نوى البلح وتفلة الزيتون فى تصنيع الاعلاف مع دعمها بما يلزم لرفع قيمتها الغذائية.
٧- التوسع فى زراعة المحاصيل المعمرة مثل البرسيم الحجازى وعلف الفيل وبعض الانواع الاخرى ووضعها فى اماكن التوسع الافقى.
٨- نشر زراعة بعض النباتات ذات القيمة العلفية العالية وفى نفس الوقت تستخدم كشكل جمالى على الطرق الصحراوية مثل نبات لوسنيا لكسوفيلا والذى يقوم بتثبيت الازوت الجوى اكثر من غيرة من النباتات.
٩- الاهتمام بمناطق المراعى الطبيعية فى مصر مثل منطقة الساحل الشمالى الغربى من مصر والذى يمتد من الاسكندرية الى السلوم بطول ٥٤٠ كيلو متر وبعرض من ١٠- ٣٠ كيلو متر وذلك بإعادة زراعتها بنباتات المراعى ذات القيمة الغذائية المرتفعة والاستساغة العالية تحت ظروف الامطار بهذة المناطق، كذلك الاهتمام بمناطق الساحل الشرقى لـمصر فى سيناء وتحويلة الى مناطق مراعى طبيعية وكذلك بعض مناطق ساحل البحر الاحمر والذى تتساقط علية الامطار بكمية تسمح بتنمية المراعى بها.
١٠- دعم التنافس بين مستوردى مستلزمات الإنتاج الحيوانى مثل الذرة الصفراء والمركزات للحصول على السعر الاقل مع الجودة الاعلى وذلك لمنع الاحتكار لصالح المزارعين ومربى الماشية.