1- يجري خلط جميع المكونات للتركيبة العطرية المزمعة في الكأس المعملي والذي يجب أن لا تقل سعته عن نصف لتر (500 مل) ؛ أما إجراء المزج نفسه (تقليب المكونات) فنحبذ له استخدام عصاة زجاجية (قضيب زجاجي كالمستخدم في المعامل).
2- معظم مكونات التركيبة العطرية تلزم بمقادير حجمية صغيرة نادراً ما يتعدى الحجم الواحد منها 50 مل ، ومن ثم لا يلزمنا سحاحة بأكبر من ذلك حجم ؛ كما أن هناك من المكونات ما تلزم منه مقادير حجمية أصغر من 50 مل كثيراً، ولقياس مثل تلك الحجوم بشكل أسهل نستخدم حقنة سعتها في حدود 2 مل.
3- غالباً ما تتطلب التركيبات العطرية إضافة قطرات من مكون أو آخر ، ويختلف حجم القطرة الواحدة من المكون الواحد بين تركيبة عطرية وأخرى ، وهذه القطرات يمكن التعامل معها بقطارة زجاجية كالتي تأتي مع بعض الأدوية المنزلية.
4- بعد الانتهاء من صناعة العطور وقبل نقل العطر المركب إلى زجاجته النهائية يجب استخدام قمع زجاجي ذو عنق طويل ضيق ، لأن زجاجات العطر تكون عادة ضيقة الفوهة.
5- ترتبط الجودة النهائية للعطر المركب بجودة كل مكون من مكوناته وعلى رأسها الذيوت العطرية والتي تتحدد بها الخواص الجوهرية للمنتج العطري مثل شخصية العطر وحدته tone، ومن ثم يجب تحري أفضل جودة للزيت العطري.
6- هناك تركيبات زيتية عطرية جاهزة تباع كشذى معين معروف مكون من أصول عطرية طبيعية نادرة وغالية الثمن، ولكن قد يكون معروضاً في السوق مثيل لها وباسمها بسعر أرخص عادة، غير أنه لا يكون بنفس الدرجة من جودة المزيج الأصلي المعروف، فتجنب تلك المنتجات البديلة