أثبتت الدراسات الحديثة أن للعصائر الطبيعية فوائدٌ عديدةٌ، فبجانب احساسها المنعش تحمل بعض الفوائد والميزات التى تجعلها بمثابة علاجاً لبعض الأعراض والمشكلات الصحية، فيمكن استخدامات بعض العصائر غير المألوفة للحصول على مذاقٍ وصحةٍ جيدةٍ
فتناول عصير التفاح قد يساعد في حفظ مستويات الكوليسترول في الدم ضمن حدودها الطبيعية. ووجد العلماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن عصير التفاح يعمل على تقليل تعرض كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة (LDL) المعروف بالكولسترول السيئ لعمليات التأكسد التي تسبب تحطيمه إلى شكله المضر بالشرايين بحوالي 34%.
وأوضح العلماء أن أحد الأسباب الكامنة وراء قدرة هذا العصير على مهاجمة الكولسترول السيئ يتمثل في احتوائه على تراكيز عالية من مركبات الفينول النباتية المضادة للأكسدة.
ويرى الباحثون أن شرب عصير التفاح مع إحدى الوجبات السريعة الدسمة قد يكفي لحماية الشرايين والقلب من التأثيرات السلبية للدهون المتناولة.عصير العنب يقي من السرطان
وعصير الطماطم : هو العصير الصافي الوحيد الخفيف المحتوي من السعرات الحرارية ( الكالوري ) فا لكوب من عصير الطماطم يحتوي عليه كوب من عصير البرتقال ومع ذلك فعصير الطماطم غني بمادة ليكوبين وهي مادة قوية من مضادات المؤكسد وقد ربطت دراسة أجريت في إيطاليا الطعمة الغنية بالطماطم ربطتها بتناقص في حالات الاصابة بسرطان المعدة
– وفي دراسة اخرى مخبرية تبين ان ليكوبين الطماطم يبطئ نمو الخراجات الثديية لدى الحيوانات 0 كما أن عصير الطماطم محتو على قدر كبير من فيتامين سي ( ج ) فالكوب الواحد منه يحتوي على (45) ميليغراما منه ، وهو اضعاف ما يحتوي عليه كوب من عصير التفاح 0 ولكن الضعف الوحيد في عصير الطماطم هو وفرة الصوديوم فيه 0 فالكوب الواحد منه يحتوي على كميات من الملح المضاف تعادل ما تحتوي عليه ثمانون شريحة بطاطا مملحة
– قد كشفت عدد من الأبحاث دور المواد المسماة (فليفينويدات) على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخص الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب.
جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما (التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين) نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.
وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء.
كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
عن الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): ما من رُمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة، فإذا تبدّد منها شيء فخذوه، ما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة امرئ مسلم إلا أنارتها أربعين صباحا.
وقد وردت أحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) في خصوص الرمان منها:
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الرمان سيد الفاكهة. ومن أكل رمانة أغضب شيطانه أربعين صباحاً. وكان إذا أكله لا يشركه [فيه] أحد.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة(1). وما ومن حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها ونفت الشيطان والوسوسة عنها أربعين صباحاً.