الأعلاف الملائمة للتسمين ينبغى أن تعتمد العلائـق المقدمة للحملان بصفة أساسية على الحبوب بدون معاملات ماعدا الذرة التى يمكن جرشها فى بداية فترة التسمين والحبوب التى يمكن إستخدامها ( الذرة الصفراء ، والذرة البيضاء ، والشعير ، والقمح ).
و يجب أن يتم تكوين العليقة كما يلى:
• حبوب غير مجروشة 83 %
• كسب صويا 15 % • حجر جيري 1.4 %
• ملح طعام 0.5 %
• فيتامينات وأملاح 0.1 % و من الممكن إستعمال أنواع أخرى من الأكساب مع مراعاة تعديل النسب تبعاَ لنسبة البروتين فى الكسب المستخدم
كما أنه يمكن إستخدام مسحوق السمك بنسبة 10% ورفع نسبة الحبوب إلى 88%.
مياه الشرب
يراعى أن يكون وعاء مياه الشرب مرتفع الجوانب بما لا يسمح بدخول الحملان بأرجلها داخل الحوض ويلزم غسيل الحوض وتجديد المياه بصفة مستمرة كما يراعى توفر المياه أمام الحملان طوال فترة التسمين.
البداية الصحيحة والنهاية الإقتصادية للتسمين كلما بدأت دورة التسمين على وزن لا يزيد عن 15 كيلو جرام كان ذلك أفضل لأن الكفاءة التحويلية للحمل تكون أعلى كما سبق أن ذكرنا كما أنه كلما كان الحولى صغير يكون الكرش غير متطور وهذا يسمح بأن نعامل الحمل على أنه حيوان وحيد المعدة مما يسهل الاستفادة من الأغذية المركزة دون حدوث تخمر لها كما أنه يمكن الاستفادة من وجود الميزاب المريئى Grove Osovagial خلال العمـر الصغـير حتى نسمح للغـذاء بالوصول إلى المعدة الرابعة مباشرة. وعندما يصل الحولى إلى وزن 37-45 كيلو جرام ينصح ببيع الحيوانات وبداية دورة تسمين جديدة. حيث أن التسمين بعد هذا الوزن يؤدى إلى زيادة ترسيب الدهن وهذا يؤدى إلى أكثر من ضرر:
• تكوين الدهن يستهلك كبيرة ثلاث أضعاف كمية الغذاء التى تستخدم لبناء اللحم.
• إنخفاض قيمة الذبيحة بزيادة نسبة الدهن.
و بصفة عامة ما ينطبق فى نظم التسمين على الأغنام ينطبق على الماعز فيما عدا الكفاءة التحويلية للغذاء حيث أن الماعز أكثر نشاطا وحركة مما يستلزم زيادة كمية المأكول لتغطية إحتياجات النشاط العضلى والزيادة الوزنية.