مقارنة كبسولات الخشب مع انواع الوقود الاخرى:
1- مع الوقود الحيوي الغير معالج:
معالجة الوقود الحيوي يقدم محاسن عديدة كالتكاليف الاقل نسبياً و محتوى الرطوبة المنخفض مما يؤمن سهولة نقلها و تخزينها و استخدامها.
خصائص الكبسولات الخشبية تختلف بشكل كبير عن الحطب و هذا يعود بشكل اساسي الى التجانس و قلة الرطوبة في الكبسولات الخشبية و الذي يتحقق بتجفيف و ضغط نشارة الخشب. محتوى الرطوبة العالي في الكتلة الحيوية الغير معالجة هو عائق يؤدي الى تكاليف النقل المرتفعة و تزايد الميكروبات خلال الاستخدام و النقل.
التفاوت في مستوى الرطوبة يؤدي الى احتراق متفاوت مع انبعاثات ضارة و مردود منخفض. اما تجفيف و ضغط الخشب و تحويله الى كريات يعطي كثافة طاقة اعلى و خصائص احتراق افضل. كما ان خصائص تخزين الكبسولات مع محتوى رطوبة قليل امر مفضل. تكاليف معالجة الخشب تعتبر معقولة اذا اخذنا بالحسبان انخفاض كلفة النقل و التخزين فيما بعد.
و هناك حسنة اخرى للكبسولات مقارنة بانواع الوقود الحيوي الاخرى الغير معالجة و هي انها تتاسب المستهلك اكثر. فمن الممكن مثلاً عند استخدام الكبسولات ان تُعذى المدفأة اوتوماتيكياً و هي تحوى غباراً أقل.
2- مع الوقود الاحفوري:
و من المحاسن الاخرى مقارنة بالوقود الاحفوري فان الكريات وقود متجدد لا تسبب اي مساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري حيث ان احتراق 5mm2 من النفط يطلق 13.8 tones من CO2 في الغلاف الجوي. لذا فالتحول من استخدام النفط الى الكريات يخفف من الانبعاثات.
بالاضافة الى ان الكريات اقل كلفة من النفط و الكهرباء.
3- مع كبسولات النباتات:
كبسولات النباتات ليست صعبة الإنتاج حيث تستخدم فيها النباتات المعتنى بها بشكل قليل او المخصبة حيث لا تملك أي تأثيرات سلبية على انبعاث غازات الدفيئة وإنتاجها طريقة عظيمة لاستخدام الأماكن المهمشة ولحفظ الأرض ومن الممكن استغلال الأرض التي تبدو بعض الشئ مفرطة في النمو.
المدافئ التي تعمل على كبسولات النباتات ذات مردود حراري اعلى من مدافئ الكبسولات الخشبية الا انها تصدر رماد اكثر.
نتيجة انخفاض كمية المواد الخام من مخلفات الأخشاب فمن الممكن اللجوء إلى المخلفات الزراعية بشكل أكبر من أجل تصنيع منتجات الكبسولات.
– تشير الدراسات إلى أن هناك مشاكل عديدة تواجه الكبسولات الزراعية خصوصاً المصنوعة من مخلفات القش مقارنةً مع الكبسولات المصنوعة من مخلفات الأخشاب.
–احتراق الكبسولات الزراعية له العديد من المشاكل منها:
1-الإنبعاثات الناتجة من حرقها(غبار– دخان –غازات) تكون بكميات أكبر .
2-تنتج رواسب على سطح الاحتراق مثل الصدأ.
3-مشكلة تتعلق بالرماد الناتج من حيث الكمية والنوعية.
–هذه المشاكل لا تتعلق فقط بالمادة التي تصنع منها الكبسولات بل أيضاً بالجهاز المستخدم في حرقها وطريقة تشغيله مع التنويه أن كل نوع من الكبسولات له مدفئة خاصة به أو جهاز خاص يتم حرق الكبسولات فيه فمثلاً المدفئة المستخدمة لحرق كبسولات الخشب تختلف عن مدافئ الكبسولات المصنوعة من المخلفات الزراعية.
–الفرق الرئيسي بين البيلتس المصنوعة من مخلفات الخشب والمصنوعة من المخلفات الزراعية هو أن الأخيرة تتمتع بقابلية تفتيت أعلى ومحتواها من الطاقة أقل.
–احتواء البيلتس الزراعية على النتروجين –الكبريت – الكلور –البوتاسيوم يكون بشكل أكبر“والسبب في ذلك” هو استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية في الزراعة .
–وبالتالي يزيد من انبعاثات“NOX-SOX -HCL” مقارنة مع البيلتس الخشبي.
–وجود البوتاسيوم “K” يؤثر في أنه يخفف من درجة حرارة الوقود المحترق.
–وجود الكلور بنسب عالية يسبب تشكيل الصدأ على سطح السخان.
–حجم الرماد الناتج في الكبسولات الزراعية حوالي 5% ولكن نسبته في الكبسولات الخشبية 0.5%.
يمكن أن يتم خلط المخلفات الزراعية مع نشارة الخشب للحصول على كبسولات ذات خصائص جديدة أفضل وذات مردود حراري أكبر ومخلفاتها من الرماد تكون أقل.
–كنتيجة حتى يتم استخدام الكبسولات الزراعية في إنتاج الطاقة الحرارية يجب أولاَ أن يتم استخدام نباتات احتراقها يؤدي إلى مردود حراري كبير إضافة إلى وجود نظام تحكم بالاحتراق معقد نوعاَ ما ونظام تنظيف للغازات المنبعثة مقارنةَ مع الكبسولات الخشبية.