دراسة بيئية للانبعاثات الناتجة عن احتراق الكبسولات:
على الرغم من أن وقود الكبسولات يعتبر صديق للبيئة وذو انبعاثات قليلة في الهواء ولكن يجب فحص هذه الانبعاثات وذلك من أجل أمرين:
1: من أجل الاطلاع على المركبات المختلفة التي يحتويها الدخان المنبعث ومعرفة نسب كمياتها .
2: للوصول إلى طريقة للتقليل من هذه الانبعاثات.
لذلك تم تحليل المحتويات العضوية الموجودة في الدخان المنبعث مخبرياً.
* تحليل الدخان:
التجربة تم تحضيرها من أجل محاكاة عملية الاحتراق الغير كامل للكبسولات التي قد تحصل في مدفئة الكبسولات . لذلك تم أخذ عينات من مداخن المنازل للدراسة.
تم دراسة الدخان على مراحل متعددة من الاحتراق :
1/ مرحلة الاحتراق المبكر
2/ مرحلة الاحتراق المتأخر
3/ الإخماد بعد الاشتعال
* النتائج :
الانبعاثات من المدافئ المنزلية لحرق الكبسولات كانت بشكل عام منخفضة ومدافئ الكبسولات الخشببة يمكن اعتمادها لتحل محل المدافئ الحارقة للوقود أو الحطب
1/ خلال البدء بعملية الاحتراق الانبعاثات تكون أكبر واحتوائها على مركبات متعددة يكون أكبر.
2/ شروط الاحتراق الموجودة في المخبر تؤثر في محتويات الدخان بشكل كبير.
الاحتراق الغير كامل يشع مواد“ميثواكزيفينول– أنتي اوكسيدانت” بينما الاحتراق المحتدم يشع البنزن المسرطن ولكن بتركيز قليل .
احتراق الكبسولات في السخانات“PELLET BOILER” يكون احتراق كامل أكثر من استخدام المدافئ .
النتيجة تركز على ضرورة قياس ليس فقط الكمية الكلية للانبعاثات العضوية الناتجة ولكن أيضاَ على معرفة نوعية المواد خلال أطوار الاحتراق المختلفة.
الوجه البيئي لاستخدام الكبسولات:
الوجه البيئي لاستخدام الكبسولات هو أمر مهم عند مناقشة دورة الطاقة الكامنة للكرية في أنظمة التدفئة المنزلية بالوقود الحيوي.
خاتمة النقاش هو ان كبسولات الخشب يجب ان تُحجز للتدفئة المنزلية, في حين أن بقية الفضلات الحيوية الأكثر تلويثاً يجب أن تحرق وفق عمليات احتراق منظمة و على نطاق واسع مع تنقية الغاز الصادر عن الاحتراق.