كيف تحافظ على قوة إرادتك عندما تهبط عزيمتك وتتلاشى دوافعك || 86


 

جميعنا مررنا بأيام قررنا فيها تنظيم أسلوب حياتنا لتحقيق المزيد من الإنجازات، وبالفعل قد ننجح في ذلك لبعض الوقت، ولكن في وقت ما من المؤكد أنّك ستمر بلحظات تشعر فيها بأنّ قواك تخور، وأنّك لو بقيت دقائق أخرى خلف مكتبك سوف ينفجر رأسك، كيف يمكنك العثور على الإرادة لمواصلة طريقك بالحياة؟ إذا كنت تعتقد أنّ الإرادة شيء يمكن استنزافه فأعتقد بأنّ ذلك تم اثباته بالفعل.

وجدت دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة إلينوي الأمريكية أنّ الأمريكيين يعتقدون أنّ لديهم قدرة أقل من النشاط العقلي الشاق مقارنةً بنظرائهم الأوروبيين، وهو مؤشر على أنّ الناس في الولايات المتحدة الأمريكية يرون أنّ قوة الإرادة و ضبط النفس حالة محدودة، وشارك في هذه الدراسة أكثر من 1100 أمريكي و 1600 من الأوروبيين بينهم 775 سويسري و 871 ألماني وجميعهم من البالغين، في اختبار لتقييم صحة الأداء النفسي وكيفية تفكيرهم حول قوة الإرادة على نطاق واسع، وسمّيت نظرية قوة الإرادة لقياس الأنشطة العقلية الشاقة، حيث طُلب من الأشخاص المشاركين تقييم مدى توافقهم أو عدم موافقتهم على بيانات لحالات معينة مثل: “بعد نشاط عقلي شاق، هل يتم استنزاف طاقتك؟ هل تحتاج أن تستريح لإعادة تزويدها بالطاقة مرةً أخرى؟”.

 

ووجدوا في نتائج تلك الدراسة، أنّ الأمريكيين كانوا بحاجة إلى فواصل للراحة، و التعافي بعد أداء أنشطة ذهنية، في حين أنّ نظرائهم الأوروبيين أفادوا بأنّهم يشعرون أنّهم أكثر نشاطًا، وعلى استعداد للانتقال إلى مهمة صعبة تالية على الفور.

“ما يهم هو ما نؤمن به عن إرادتنا، فإذا اعتقدنا أنّ قوة الإرادة مورد محدود سوف نتصرف على هذا الأساس، وسوف نشعر بالإنهاك و التعب و الحاجة إلى فواصل بين المهام العقلية الذهنية المطلوبة، بينما الأشخاص الذين يرون أنّ قوة الإرادة مورد لا حدود له سوف يكونون أكثر نشاطًا”.
كريستوفر نابوليتانو – أستاذ في علم النفس التربوي في جامعة إلينوي

وأشارت البيانات إلى أنّ الاستبيان شهد منافسةً قويةً بين الرجال و النساء، بينما كان أقل ثباتًا مع اختلاف الثقافات، حيث وُجد بعض التباين في واحدة من العينات الأميركية السبع، وفي واحدة من العينات الخمس للأوروبيين.

بعض الناس لديهم إيمان بذاتهم في معركة الحياة، من خلال قدرتهم على السيطرة على النفس، في حين أنّ البعض الآخر لا يستطيعون ضبط أنفسهم في أفعال مثل: الإفراط في تناول الطعام، الإفراط في الإنفاق والصرف، أو اللجوء إلى مشاهدة البرامج التلفزيونية عندما يشعرون بالضغوط!!! على الرغم من أنّ ذلك يزيد من الضغط النفسي.

لا يكفي أن يكون لديك هدف تريد تحقيقه؛ لأنّك سوف تمر بأوقات تكون مشغولًا و متعبًا، وسوف تشعر كأنّه ليس لديك القدرة على أن تستمر، عليك أن تقاتل تلك المشاعر السلبية وتحفّز نفسك للاستمرار و تحقيق ما بدأت به. لذلك، تحتاج إلى أن يكون لديك الإرادة على المثابرة. ستساعدك هذه الطرق الست على شحن إرادتك، و الحفاظ على عزيمتك قويةً صلبةً عندما تشعر أنّ الأمور ليست على مايرام:

1. دوّن الملاحظات

احتفظ بسجل لكل ما تفعله، الأوقات التي كنت فيها أكثر إنتاجيةً، الظروف التي جعلتك متحمسًا ومنطلقًا لمتابعة طريقك، كيف كنت تشعر؟ وكل ماله صلة بذلك، استخدم هذه المعلومات لتتذكر كيف كنت قويًا، ولتتمكن من تكرار تلك الخطوات كل يوم حتى تصل إلى هدفك.


2. كن متناسقًا

قم بإنشاء روتين خاص بك يلهمك ويساعدك على المضي قدمًا، سواءٌ كان الحصول على ما تريد في وقت مبكر أو التحقق من ذلك مع صديق لك عن التقدم المحرز الخاص بك، حاول العثور على الأشياء التي تعطيك القوة، وتأكد من أنّك تفعل ذلك كل يوم، أظهر ذلك في الوقت المحدد و ابدأ.

كيف يقود الانضباط اليومي إلى النجاح؟

التفكير أنّ شيء واحد سوف يغير كل شيء هو أيضًا فخ وقع فيه رواد الأعمال، لكن النجاح يكمن في الانضباط اليومي، حيث أنّ التنفيذ المتناسق للأساسيات مع مرور الوقت هو مفتاح النجاح، تحاول وسائل الاعلام أن تخدعنا في الاعتقاد أنّ هناك نجاحات بين عشيّة وضحاها، في الواقع هذه النجاحات احتاجت إلى آلاف الليالي حتى حصلت.

ما يجعل نتائجك تتحسن وتصل إلى الأفضل هو العمل و الأوقات الصعبة التي تمر بها هي ما يدفعك إلى النجاح في المستقبل، أن تبني طوبًا فوق طوب وتقوم بالعمل الشاق يومًا بعد يوم، تستيقظ كل يوم لتقوم بذلك مرةً أخرى عندها فقط سوف تنجح.

البعض يقول “أعرف أنّني لست ذكيًا بما فيه الكفاية للحصول على ذلك، أو لستُ موهوبًا للحصول على ما حصل عليه غيري”، ولكن من خلال اتساق الجهود يمكنك إنشاء الانضباط، واذا كنت على استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب ولازم، فإنّك سوف تحصل على نتائج لم يحصل عليها غيرك.

الثقة بنفسك و بنجاحك وقدرتك على تحمل الانضباط اليومي لأعمالك وحبّك للعمل الذي تقوم به، إذا كنت قادرًا على القيام بذلك سوف ترى النتائج التي ترضي بها نفسك.


3. الفواصل ضرورية

احتياطي قوة الإرادة يمكن أن تحصل عليها من خلال الكثير من الأمور، لكن لن يكون ذلك نافعًا إذا كنت لا تأخذ وقتًا للراحة، عند تحديد الروتين الخاص بك تأكد من وضع الحدود و ترك وقت لإعادة شحن دماغك، خصص وقتًا لتناول الطعام الصحي، و البقاء مرتاحًا، خصص وقتًا للخروج و الحصول على بعض الترفيه.


4. فكر بإيجابية

في نهاية كل يوم تذكر ثلاثة أشياء جيدة حدثت، وما فعلته لتحقيقها، حتى لو كان الوقت مازال مبكرًا على تحقيق هدفك، اعترف بتلك الإيجابيات الصافية فهي سوف تجدد الطاقة الخاصة بك، سوف تبدأ نهارك متحمسًا في اليوم التالي مع علمك أنّك حققت خطوات كبيرة.

معظم الناس لا يأخذون عن طيب خاطر المحن التي يمرون بها، لدينا تفضيل متأصل للطريق السهل و المعروفة باسم قانون أقل جهد، قام الباحث دانييل كاهمان الحائز على جائزة نوبل بتفصيل مجموعة من الطرق التي تستعد فيها أدمغتنا لاختيار الطريق الأسهل و الأسرع، مثلًا: عند البدء في الأعمال التجارية، ينخرط صاحب المشروع بالمهام الصعبة، تبدأ العقبات الهائلة بمواجهته ليقرر أن يتوب و يتوقف لفترة طويلة جدًا، هذا يتطلب ترياق يكون له مفعول عكسي، لجعل الأمور بسيطة وهذا الترياق هو قوة الإرادة.

قوة الإرادة هي المحرك للسيطرة على النفس، القدرة على إدارة الأفكار و العواطف و العادات الضارة، وتجاوز رغبات اللحظة من أجل الحصول على الفوائد على المدى الطويل، تجعلك مثابرًا لتحقيق أهدافك، التحلي بقوة الإرادة تجعلك مجهّزًا جيدًا للتغلب على الصعوبات، ويقول الباحثون في مجال التنظيم الذاتي إنّ قوة الإرادة شيء يمكننا أن نبنيه مثل: العضلات، قوة الإرادة هي نتيجة لوقت طويل من التدريب و التنظيم الذاتي للسيطرة على الاندفاعات والمثابرة.

في عالم من الإشباع الفوري، وتأخر المردود، ليست قوة الإرادة خيارًا شعبيًا، وليس ذلك مستغربًا؛ لأنّ التنظيم الذاتي أمر صعب، من الصعب على الخلايا العصبية في الدماغ مقاومة المسار الأسهل، ووجدت دراسة أُجريت عام 2000 أنّ الموارد العقلية تنضب من خلال عمليات التنظيم الذاتي مثل: مقاومة الإغراء و تقييد العدوان و التصدي للخوف، اقترح البحث أنّ ضبط النفس هو مورد محدود يجب إعادة تزويده بانتظام، كل عمل من التنظيم الذاتي يجعل من الصعب أداء عمل آخر؛ لأنّه يحرق الموارد الذهنية الثمينة اللازمة للانضباط.

“نحن لا نقول أنّ قوة الإرادة محدودة، لكن في مرحلة ما تحتاج إلى تجديد، قوة الإرادة مورد أكبر بكثير مما كنا نعتقد سابقًا، يمكنك أن تتعب لكن هذا لا يعني أنّك أصبحت نافذًا من قوة الإرادة”. 
كارول دويك – أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد

وقد وجدت دويك و زملاؤها أنّ الناس الذين يعتقدون أنّ قوة الإرادة لديهم محدودة يسهل استغلالهم بعد مهمة ذهنية مضنية، في حين أنّ أولئك الذين يعتقدون أنّ لديهم قوة إرادة وفيرة قادرين على دفع هذا الاستغلال عنهم، بمجرد مقاومة الإغراء فإنّه يصبح من السهل مقاومتها في المستقبل مرةً أخرى، يمكنك بناء قوة الإرادة مع مرور الوقت، بعبارة أخرى عن طريق استخدام قوة الإرادة يمكنك القيام بالدافع الصحيح.

إنّ أي إنجاز يتطلب منك جهدًا، و الجهد يتطلب قيادة وظيفة الدماغ المعروفة باسم (السيطرة على الجهد)، وهو جزء من نظام وظيفة الاهتمام التنفيذي، إنّ ضبط آلية مراقبة الجهد ضروري لمراقبة النفس و القدرة على مقاومة الإغراء تجاه أي شيء، وهو ينظم التحكم بالاندفاع، مثلًا: هو يمنعك من تفقد بريدك الإلكتروني بينما تقوم بإتمام مهمة أخرى، أو يساعدك على تأخير هذه الرغبة وإشباعها لحين إتمام المهمة، وثم تفقد بريدك في وقت لاحق.


5. قدّر قيمة نفسك 

إذا شعرت أنّ هدفك بدأ بالارتداد عليك بشكل سلبي، تراجع خطوةً إلى الوراء للحظة وانظر إلى نفسك، فكّر فيما يمكنك القيام به بدلًا من المواصلة بهذه الطريقة؟

اسأل نفسك: هل تملك داخلك محتوى أكبر؟ هل أنت منخرط أكثر مما يجب؟ هل تقوم بعمل مفيد؟ حاول إيجاد إجابات واقعية على هذه الأسئلة مع نفسك، ثم اعزم على البقاء على المسار الصحيح.


6 . بناء نظام الدعم الخاص بك 

اذا كنت تعمل بنفسك للوصول إلى هدفك، فمن السهل أنّ تتعثر أو أن تشعر بالفراغ، تأكد من وجود نظام الدعم الخاص بك، الأصدقاء و العائلة والزملاء، وحتى الناس الذين يكونون على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تأخذ الأفكار و الدعم منهم، تحدّث معهم و ناقشهم، ذلك يمكّن من تبادل الأخبار و الأفكار الجيدة والجديدة.

“قوة الإرادة تمنحك الطاقة و القدرة على التحمل للتعامل مع التحديات، و القدرة على المثابرة في مواجهة النكسات، و القوة التي تتسامح مع الصراع و الإجهاد الذي يجعلنا نهرب بعيدًا عن تحقيق الأهداف، و المشاريع التي نهتم بها”.
كيلي ماكغونيغال – مؤلف كتاب غريزة الإرادة

يمكن لأي شخص أن يتعلم لتحسين قوة إرادته، هنا بعض النصائح من ماكغونيغال للحصول على ذلك:

1. تذكّر أهدافك: “قوة الإرادة تُستنفذ بسهولة إذا ما انفصلت عن قيمك و أهدافك”.

2. ممارسة التعامل مع الإجهاد: تحتاج إلى الاستمرار حتى في الظروف المُجهدة، حتى عند القلق أو الخوف أو حتى الملل؛ لأنّهم يهددون قوة الإرادة الخاصة بك.

3. اغفر أخطاءَك: “اغفر لنفسك عن أخطائِك؛ لأنّ ذلك يزيد من التحفيز للوصول إلى أهدافك، ولكن دومًا لاحظ الطرق التي يمكنك القيام بعمل أفضل في المرة المقبلة”.

4. التواصل مع الزملاء: “نحن نفكر أنّ قوة الإرادة صعبة جدًا وفردية، لكن الناس الأكثر ارتباطًا مع محيطهم يشعرون بمزيد من قوة الإرادة لديهم”.

5. الثقة بالنفس: نقدّر أنّ المهمة صعبة، لكن لا تخبر نفسك بذلك؛ لأنّ ذلك سيجعلها أصعب، على الأرجح ستكون المهمة أسهل قليلًا في كل مرة تحاول ذلك.

وفي النهاية تذكر دائمًا، مفتاح قوة الإرادة يكمن في إيمانك بنفسك أنّك تمتلك منها الكثير، الناس الذين يعتقدون أنّ لديهم فكرة لتحسين قدراتهم، سيصلون حتمًا إلى أهدافهم، حاول الاعتراف أنّ لديك قوة الإرادة، وقم بوضع استراتيجيات لتنفيذ مهامك اليومية ستصل حتمًا إلى حيث تتمنى أن تكن، لا تخَف من طموحك لتحقيق حلم كبير، لا تتجاهل القوة الكامنة بداخلك، اكتب أهدافك و تأكد أنّك تستطيع رؤيتها يوميًا، سيكون ذلك بمثابة تذكير لك عندما تشعر بالإحباط، أخيرًا لا تنسى مكافأة نفسك كلما اقتربت خطوةً من تحقيق هدفك، إذا عملت يومًا بجدّ فأنت تستحق الاحتفال على هذا العمل.

 

بغض النظر عن العمل الذي تقوم به، ستمرّ عليك دائماً أيام لا تشعر فيها بأنك تملك أي دوافع.. ريادة الأعمال وإدارتها مثيرة و فيها تحدٍّ ولكنها أيضاً مملة في بعض الأحيان.. إنها الطبيعة البشرية، تشعر بخيبة الأمل و الإحباط، لكن المفتاح هو معرفة كيفية العودة إلى المسار الصحيح حتى لا يضيع عملك. نجاحك المهني والسعادة الشخصية كلاهما على حد سواء يعتمدان على الحفاظ على دوافعك.

ضع جدولاً زمنياً

عدم ذهابك إلى المكتب يومياً، والجلوس على مدار الساعة بدون عمل، أن تستيقظ عندما تريد، وتتناول الطعام متى رغبت، وتتوقف عن العمل متى تشاء.. قد يكون كل ذلك مدهشاً، لكن ذلك سيشكل تحديّاً كبيراً لك. توقف عن العمل كما تريد وقم بإجراء الحُكم الذاتي على نتائج كل ذلك. من المهم أن تضبط نفسك من خلال وضع جدول يومي. قم بضبط المنبه لتستيقظ كل يوم في نفس الوقت صباحاً، والبدء بأعمالك في وقت مبكر.

تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً في الصباح هم أكثر ملائمة لتكون أعمالهم ناجحة على المدى الطويل. العمل على جدول زمني يساعد على إبقائكم على المسار الصحيح والمنتج.


خذ فواصل للراحة خلال اليوم

صمّم الجدول الزمني اليومي مع فواصل قصيرة للراحة مدتها 10-20 دقيقة، هذه الفواصل مهمة. فإذا كنت قد شعرت بالتعب، قم بالمشي السريع خارجاً أو القيام بشكل آخر من أشكال النشاط، احصل على كوب من الماء، أو قم بالتأمل أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعية لتحرير عقلك قليلاً من التركيز في العمل، المهم أن تتأكد من جدولة تلك الفواصل حتى تعرف متى تبدأ ومتى تنتهي.


انظر إلى البدائل

ماذا فعلت قبل أن تقرر دخول عالم ريادة الأعمال؟ ماذا فعل أصدقاؤك وعائلتك؟ البدائل أو الفرص تلك التي تقوم بها على الأقل 5 – 9 مرات فقط في السنة، يمكنك تنظيم الجدول الزمني الخاص بك وتحديد أهدافك الرئيسية، ضع دائماً بدائل و استغل الفرص لتريح نفسك، جرّب بدائل لم تقم بتجربتها من قبل، سيشعرك ذلك بشعور جديد ويعطيك دفعة من الحماس.


كن مرناً

قم بتغيير طريقة و مكان عملك، قد تجلس خلف شاشة الكمبيوتر في منزلك أو في مكتبك، أو قد تعمل في مقهى يوماً ما، وفي اليوم التالي اجلس في حديقة مثلاً، ذلك يساعد على تغيير المشهد الخاص بك، و ربما قد يزيد إبداعك.

حتى وإن كنت تتبع عادات جيدة من خلال الجدول الزمني الخاص بك الذي أنشأته، من المستحسن أحياناً أن تحيد عن القاعدة. خذ استراحة الغداء لفترة أطول قليلاً، أو قم بتلبية دعوة صديق إلى مطعم، اخرج ليلة واحدة وتأخر خارجاً واعطي لنفسك الإذن بالنوم في اليوم التالي، مارِس المرونة ولكن باعتدال، فعلى المدى الطويل ستساعد على زيادة إنتاجيتك في العمل.


فكّر في المستقبل

يمكنك تعيين الأهداف عند بدء نشاطك التجاري لأول مرة، و لكن تعلّم أنه يجب عليك أن تستمر في تكييف هذه الأهداف مع مرور الزمن.

إذا كنت تشعر أنك في حالة مماطلة أو أن انتباهك مشتّت، اسأل نفسك عن كيفية تحقيق أهدافك التي ستؤثر على مستقبلك، أين تريد أن يكون عملك بعد ستة أشهر، سنة ، أو خمس سنوات؟ كيف سيساعدك عملك اليومي على تحقيق طموحاتك؟ إلى أي مدى ستكون حياتك الشخصية والمهنية أفضل عندما تصل إلى هدفك؟

المصدر

المصدر

القائمة