تعتبر الأسمدة العضوية من العناصر الأساسية والهامة في تغذية النباتات خاصة في مزارع الشتلات ونباتات الزينة ومن هذه الأسمدة الأنواع المصنعة من المخلفات عموما التي تتوافر بكميات كبيرة في المجتمعات الريفية والحضارية كما أن أسعار هذه الأنواع من الأسمدة المستوردة من الخارج مرتفعة ولذلك وجد من الأنسب تشجيع الاستثمار في هذا المجال والذي يناسب تشغيل العمالة في المجتمعات الريفية والبدوية وبهذا سوف يتم إنتاج ما يلزم السوق المحلي من هذه الأسمدة لمنافسة المستورد منها بل إنها أسهمت إسهامات عظيمة في هندسة البيئة البشرية. ومن هنا يتضح أهمية المشروع
لا شك في أن الأسمدة العضوية من أهم عناصر تغذية النباتات، خاصة الشتلات ونباتات الزينة، ويتكون هذا السماد من مخلفات الكائنات الحية؛ حيث يعتمد أغلب المزارعين على إضافة السماد العضوي إلى التربة، وتجنب السماد الكيميائي الذي يجهدها، ويتمّ إضافة الميكروبات المفيدة إلى التربة حتى يتمكن السماد العضوي من تفكيك المغذيات وتحويلها إلى شكل معدني سهل الامتصاص من قِبل النباتات، ونظرًا لأهميته القصوى بالنسبة للمزارعين يُعتبر مشروع إنتاج السماد العضوي من المشاريع الناجحة والمُربحة إذا تم تنفيذها بالشكل الصحيح، لذلك سنتناول في السطور التالية دراسة جدوى مشروع إنتاج السماد العضوي.
يتسم السماد العضوي بالعديد من الفوائد الأساسية التي تتعلق بالنباتات والتربة، والتي من أهمها تحقيق النمو للنباتات؛ حيث يتواجد السماد الطبيعي بشكل لا تستطيع جذور النباتات امتصاصه، وإنما يتم امتصاصه بشكل تدريجي؛ إذ يتم أولًا تقسيم السماد وتكسيره من قبل بكتيريا التربة والفطريات حتى يُصبح جاهزًا للامتصاص، على عكس السماد الكيميائي والذي يذوب في المياه بسرعة ما يعرض النبتة لفرط امتصاص المغذيات.
وتُكمن الفائدة الثانية للسماد العضوي في تحسين التربة وتزويدها بالمواد الغذائية والبكتيريا المفيدة مع الحفاظ على رطوبتها، في حين تحرم الأسمدة الكيميائية التربة من تلك الخصائص، وتقوم بالذوبان فورًا في المياه، ويُعالَج السماد العضوي عن طريق السماح للبكتيريا بتكسير الروابط والتي تموت بعد تأدية عملها، ثمّ يتمّ تجفيف السماد تحضيرًا لاستعماله، والسماد العضوي غني بالنيتروجين، والبوتاسيوم، والفوسفور، والكالسيوم، والفوسفات، المنغنيز، والكبريت، وهي جميعها ضرورية ومفيدة جدًا للتربة والنباتات.
فى العام 2019 كانت الأسمدة الحيوانية أو النباتية ، في عبوات يزيد وزنها عن 10 كجم ، في المرتبة 2126 الأكثر تداولًا في العالم ، بإجمالي تجارة بلغ 904 مليون دولار. بين عامي 2018 و 2019 ، نمت صادرات الأسمدة الحيوانية أو النباتية ، في عبوات> 10 كجم بنسبة 5.38 ٪ ، من 858 مليون دولار إلى 904 مليون دولار. تمثل تجارة الأسمدة الحيوانية أو النباتية في عبوات أكبر من 10 كجم 0.005٪ من إجمالي التجارة العالمية.
الصادرات:
في عام 2019 ، كانت هولندا (131 مليون دولار) وإيطاليا (118 مليون دولار) وبلجيكا (99.7 مليون دولار) وإسبانيا (57.6 مليون دولار) والولايات المتحدة (43.7 مليون دولار) أكبر المصدرين للأسمدة الحيوانية أو النباتية في عبوات أكبر من 10 كيلوغرامات في عام 2019. .
الواردات:
في عام 2019 ، كانت فرنسا (73.8 مليون دولار) والولايات المتحدة (63.1 مليون دولار) وهولندا (53.4 مليون دولار) وفيتنام (52.7 مليون دولار) وإيطاليا (43.3 مليون دولار) أكبر مستوردين للأسمدة الحيوانية أو النباتية ، الواردات: في عام 2019. .
التعريفات:
في عام 2018 ، بلغ متوسط التعريفة الجمركية للأسمدة الحيوانية أو النباتية ، في عبوات أكبر من 10 كجم ، 2.12٪ ، مما يجعلها 6158 أدنى تعريفة باستخدام تصنيف المنتجات HS6.
البلدان ذات الرسوم الجمركية الأعلى على استيراد الأسمدة الحيوانية أو النباتية ، في عبوات أكبر من 10 كجم هي الجزائر (12.8٪) ، أوزبكستان (9.58٪) ، رومانيا (8.58٪) ، الهند (6.27٪) ، أرمينيا (6.21٪). البلدان ذات التعريفات الأدنى هي أنغولا (0٪) ومصر (0٪) وإثيوبيا (0٪) وغانا (0٪) وكينيا (0٪).
الترتيب:
الأسمدة الحيوانية أو النباتية ، في عبوات> 10 كجم ، تحتل المرتبة 3725 في مؤشر تعقيد المنتج (PCI).
الوصف:
تستخدم الأسمدة لجعل التربة صحية للمحاصيل التي سيحصدها المزارع. سيساعد السماد في جعل التربة خصبة وجعل مغذيات التربة متاحة أكثر للنبات.
ينتجُ السمادُ العضويّ من مجموعةِ تراكيب موادّ عضويّة تجمعُ من فضلاتِ الحيوانات، كروث المواشي، حيث تعملُ البكتيريا على تحلّلها، ويتكوّنُ من عدّة عناصرَ، أهمُّها: الكربون، والأكسجين، والنيتروجين، والماء
يعمدُ المزارع إلى تجميعِ الروث الحيوانيّ بشكلِ أكوام، وتوفير التهوية الجيّدة له بتقليبه كلّ شهر مرة، ورشّه بالماء مرة في كلّ أسبوع لمدة عامٍ كامل، والفائدة من هذه العمليّة تحلّل الأعشاب وبذور النباتات الموجودة في الروث، ثمّ يضيفُ أوراق النباتات البقوليّة الجافة الغنيّة بالآزوت، كما تُضاف نسبة من بودرة الجير الغنيّة بالكالسيوم، والتي تقتلُ الفطريّاتِ والحشرات وبيوضها، كما أنّه من الممكن إضافةُ نسب من مركب الكبريت الزراعي الذي يسرّعُ من عملية التخمر، وتفاعل المكوّنات مع بعضها البعض وتكرار عمليّة رشّها بالماء بعد كلّ مرحلة خلال عام، ليفقدَ السمادُ حرارته، ويصل إلى درجة معينة من البرودة ويصبح صالحاً للاستعمال عندما يصبح ملمسه أشبهَ ما يكونُ بالتراب ذو لون مائل إلى السواد أو أسود داكن. ويتميّز السماد العضويّ المعدّ يدويّاً برخص تكاليف تصنيعه، والأهمّ أنه خالٍ تماماً من الموادّ الكيماوية. ملاحظة: يمنع منعاً باتاً، أن يستخدم الروث والفضلات الحيوانية بشكل مباشرفي تسميد النباتات من الحظائر والاسطبلات، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على مادة اليوريا (حمض البول) بنسب كبيرة وعالية جداً، مما يؤدي إلى حرق الشتول والنباتات ومن ثم موتها.
يستخدمُ السمادُ الطبيعيّ في زراعة الحدائق والبساتين والحقول، ففي في مرحلة الريّ يوضع في أجواء معتدلة، في فصليْ الربيع والخريف، على الشتول الصغيرة ذات عمر سنة، أما بالنسبة لإضافته إلى المحاصيل الزراعية كالخضار وأشجار الفاكهة ذات المساحات الكبيرة، فيُستخدم أثناءَ مرحلة الحراثة، كما يفيدُ أيضاً في استصلاحِ الأراضي، خاصّة تلك الرطبة منها، ويُضاف إلى الدبال والمغذيات الزراعية فيزيد من قيمها الغذائية، وتُعد منه أغطية لمقالب القمامة، ويُستعمل كمبيدٍ للآفات الزراعية والحشرات، بالإضافة لاستخدامه كمسيطر يحدُّ من عوامل حتّ وتعرية التربة